قد انتقد لافروف غارات التحالف الدولي وقال: "شركاؤنا الأمريكيون منذ البداية لم ينظموا التحالف بعناية فائقة أو أنهم يملكون أهداف أخرى غير المعلن عنها. فقد تم إنشاء التحالف بشكل عفوي للغاية وتم خلال أيام الإعلان عن البلدان التي ستنضم إليها وبدأت أعمال القصف".
وأضاف وزير الخارجية "عندما تحلل عمليات القوات الجوية للتحالف فإنه يخلق انطباع غريب. وتنتابك أفكار بأن هناك غرض خفي في مهام التحالف، غير المعلن عنه".
التحالف لم ينجح
ويعتبر خبراء في المنطقة أن الولايات المتحدة عند قصفها لمواقع داعش تقوم بخدعة ويقولون: "واشنطن لا تحارب الإرهاب، بل تحاول الإطاحة ببشار الأسد".
أعلنت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية والخبيرة الروسية في الدول العربية، يلينا سوبونينا، أن تحالف الدول الغربية خلال عام لم يصل لأي نتائج ملحوظة".
وقالت الخبيرة: "الوزير الروسي على حق، الأمريكيون لم يستطيعو القضاء على داعش، بل على العكس تماما، داعش سيطر على مواقع أكثر. هناك شكوك بأن واشنطن عندما تحارب الإرهاب، فإنها فعليا تحاول الإطاحة ببشار الأسد، لذلك التحالف يقوم بقصف الإرهابيين بطريقة تجعل الوضع يتأزم في سورية".
وأضافت: "ومن جهة أخرى فإنه من الصعب جدا التخلص من الإرهابيين، الذين يختلطون مع السكان المحليين، وقد لفتت الانتباه إلى أنه يقتل المئات من المدنيين نتيجة القصف الأمريكي، ولذلك فإن موسكو على حق عندما قالت أنه يجب التنسيق بين التحالف والحكومة للتخلص من داعش".