وكان "كردي" فقد زوجته مع اثنين من أولاده، خلال محاولته اللجوء إلى أوروبا، عبر البحر.
وفي تعليق على هذا الرسم، قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني، حسين شيخ الإسلام، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، "بدون شك فإن السلطات الإيرانية تدين هذا العمل اللإنساني… هذا الرسم يسخر، ليس فقط من أحاسيسنا، وإنما من أحاسيس كل المسلمين في العالم".
وأضاف "لسوء الحظ، فإن الغرب يحاول السخرية من الثقافة والقيم الوطنية للدول الأخرى… في هذا الموقف من الغرب، لا يمكن أن تبقى ودية السلام في الحوار، الذي طالبنا به دائماً… وهو تشجيع الحوار بين الثقافات والحضارات، وليس من أجل الحرب".
ومن ناحيته، قال الخبير السياسي في شئون الشرق الأوسط سيد هادي أفغاني، لـ"سبوتنيك"، معلقاً على رسومات "شارلي إيبدو"، أعتقد أن تدخل شارلي إيبدو في مأساة اللاجئين السوريين بطريقة دنيئة، هي محاولة للحد من حساسية وقابلية المواطنين الأوروبيين للأزمة السورية ككل… حتى أن الصحيفة لم ترد إظهار أن شيئا فظيعا قد حدث، ومأساة عائلة كردي لا تستحق مثل هذا الانتقاد العلني، من طرف شارلي إيبدو".