وأكد زحالقة، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، أن هناك محاولة إسرائيلية تدريجية لتغيير الأوضاع في الأقصى، وهو ما يقابل بردة فعل رافضة، وما يحدث "أمر في غاية الخطورة".
وأوضح أن "القوات الإسرائيلية تقوم، في الأيام الأخيرة، بإخراج المصلين المسلمين من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة، ويتزامن مع ذلك قيام مجموعات من المستوطنين بدخول المسجد الأقصى، مقسمون إلى 30 شخصاً في كل مجموعة، وهذا أمر خطير جداً"، مؤكداً أن ما تقوم به إسرائيل، هو التقسيم الزماني للأقصى، بمعنى أنه لا يحق للمسلمين الدخول للصلاة في الأقصى، بينما يحق لليهود ذلك.
وأكد أن أعضاء الكنيست عن القائمة العربية متواجدون في الأقصى بشكل يومي، مشيراً إلى توجههم للحكومتين الأردنية والمصرية لتأخذ دورها، إضافة لعقد اجتماعات عاجلة معها بهذا الصدد.
وأضاف "توجهنا للأمم المحتدة، وسنطرح الموضوع في الكنيست، وأيضاً نقوم بدورنا في تجنيد وحشد الجماهير لشد الرحال إلى الأقصى للدفاع عنه".
ودعا زحالقة لمصالحة وتفاهم فلسطيني، لأن إسرائيل تستغل الانقسام والخلاف لتمرر مشروعاتها.
ودعا الدول العربية التي ترتبط بعلاقة مع إسرائيل، مثل الأردن ومصر، بأن "يكون هناك إنذار بسحب السفير وقطع العلاقات مع تل أبيب، فالأمور ليست سهلة بالمرة، ولا بد أن يكون هناك رد فعل قوي".
واختتم عضو الكنيست تصريحاته، بالقول، "الحكومة الإسرائيلية متطرفة جداً ورئيسها بنيامين نتانياهو متطرف، ويخضع للضغوط حال تم ممارستها عليه، وإن لم يتم تفعيل تلك الضغوط، سيعربد وسيحاول أن يرفض ما يراد منه".