وتختص هذه القوة، وهي من "الدلتا فورس"، بعمليات تحرير الرهائن ومكافحة الإرهاب، وشاركت في كل المعارك التي خاضتها الولايات المتحدة في مناطق مختلفة من العالم.
وقال الأبيض "إن القوة القتالية التي وصلت العراق، الأسبوع الماضي، من قوات الدلتا فورس الأمريكية، وبلغ عددها 165 مقاتلاً، ليرتفع عدد القوات الأمريكية الخاصة على الأراضي العراقية إلى نحو 300".
وبَيّن أنه ما بين 1000و1500 مستشار ومقاتل من القوات القتالية الأمريكية متواجدين في منطقة الأنبار بغرب العراق.
ونوه الأبيض إلى أن المسئولين الأمريكان، ومنذ البدء في تشكيل "التحالف الدولي"، كانوا ينوهون إلى أن العراقيين لا يستطيعون بناء قوات مسلحة، وأن الدعم الدولي للعراق سيكون من ثلاث مراحل؛ الضربات الجوية، وإرسال مدربين، والتحول إلى قوات أجنبية برية.
ونقل الأبيض تأكيدات من قادة عسكريين عراقيين كبار بوصول هذه القوات، التي ينفي وصولها بعض القادة، فيما اكتفت الحكومة العراقية بالصمت، على حد قول الأبيض.