وقال بحاح، في تصريحات صحافية من عدن، الخميس، "إن أهم أولوية تواجه الحكومة، هي عودة الأمن بشكل كامل لعدن"، بعد شهور من الحرب.
وجدد بحاح رفض الحكومة اليمنية التفاوض مع حركة "أنصار الله"، قبل "استعادة الدولة اليمنية"، في إشارة كبيرة إلى رفض الحكومة المدعومة خليجياً الدخول في أي حوار سياسي مع "الحوثيين"، واستمرار الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضدهم، منذ شهور.
وأعلن بحاح أن "قوات التحالف"، وخصوصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، تساهم مع الحكومة في استعادة الأمن في المدينة، من خلال إعادة بناء أقسام الشرطة وتدريب قوات الأمن.
وكان مسئول جنوبي أوضح لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق، أن بحاح عاد إلى عدن برفقة سبعة من وزراء الحكومة، التي تمارس عملها في السعودية.
وغادرت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عدن، بعد سيطرة الحوثيين عليها، قبل أن تنجح قواته بمساندة مقاتلين جنوبيين يرفعون رايات الانفصال عن شمال اليمن، من استعادة السيطرة عليها في نهاية يوليو/تموز الماضي.
وبعد شهور من الحرب، تشهد عدن "انفلاتا أمنيا كبيرا"، بسبب انهيار قوات الأمن والجيش، وتدمير البنية التحتية للمدينة.
وأكد علي سالم الهيج، المسئول في "الحراك الجنوبي"، في وقت سابق، أن "تنظيم القاعدة، يسيطر على أجزاء من مديرية التواهي بعدن"، على الرغم من نفي قيادات الأمن في المدينة.
وشهدت عدن عمليات اغتيال لقيادات في قوات الأمن التابعة لهادي ولقياديين في المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانبه، في شهر أغسطس/آب الفائت.