وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "مهمتنا الرئيسية تكمن ليس في دعم النظام، ليس في الدعم الشخصي، مهمتنا اليوم تكمن في دعم هذه الدولة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، الدولة الإسلامية، التي تشكل تهديدا للأمن الوطني الروسي".
وأضافت: "بودنا أن يدرك زملاؤنا وشركاؤنا الأمريكيون حقيقة التهديد العسكري الصادر عن "داعش"، أن يدركوا أن محاربته بشكل فعال ممكنة حصرا عبر جبهة واحدة. وبدون مشاركة الحكومة الشرعية السورية لا يمكن تحقيق ذلك".
في الوقت نفسه أكدت زاخاروفا أن ادعاءات عدم كفاءة القيادة السورية الحالية، لا أساس لها. "من وعلى أي أساس استنتج أن الحكومة الحالية في دمشق غير شرعية؟ هذه الدولة — عضو في الأمم المتحدة، والمنظمة لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن".