ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، قوله "يشعر كيري بخيبة الأمل كغيره من المسؤولين، لأن البرنامج لم يبدأ بنجاح، ولم يؤد إلى النتائج المرجوة". ووفقا لأقواله، فإن كيري يدرك أن تدريب وتسليح "المعارضة المعتدلة" في سورية كان عنصرا هاما من الاستراتيجية العسكرية للنصر على "داعش".
وأفادت الأنباء في وقت سابق، أن المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال لويد أوستن أعلن أن 4 أشخاص من أعضاء المعارضة، الذين تدربوا على يد الولايات المتحدة، يشاركون في المعركة ضد مسلحي "داعش" في سورية. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نشرت نحو 50 شخصا من "خريجي" برنامجها للقتال، إلا أنهم راحوا بين قتيل ومعتقل. ووصف النائب جيف سيسيونس البرنامج بالفشل الذريع. وانتقد عدد من الساسة الآخرين البرنامج.
ووفقا للبنتاغون، فإن نحو 100 شخص من أعضاء "المعارضة المعتدلة" في سورية يخضعون حاليا للتدريب. وكانت الولايات المتحدة تخطط سابقا لتدريب 15 ألف مقاتل، لكنها واجهت صعوبات جمة. ويعجز المدربون الأمريكيون حتى الآن من التيقن ما إذا كان من الممكن الاعتماد على المعارضين الخاضعين للتدريب.