ومن الجدير بالذكر أن العمل على أسلحة الليزر يجري منذ السبعينيات من القرن الماضي. ويفترض أن أشعة الليزر القوية عند إخراجها إلى مدار حول الأرض ستكون قادرة على تعطيل معدات المراقبة والأقمار الصناعية والاتصالات. وأكدت التجربة في عام 2009 إمكانية استخدام السلاح الجديد، فقد تم حينها إطلاق الليزر من متن "أ-60" وتمكن القمر الصناعي على ارتفاع 1500 كم من التقاطه.
وتم تطوير "إيل-76" لأجل هذا الغرض. إذ استبدل الرادار الأصلي في مقدمة الطائرة بجسم انسيابي مزود بأجهزة لإطلاق أشعة اليزر. كما يمكن فتح الجزء العلوي من الطائرة بين الجناحين، حيث يختفي برج الليزر الرئيسي. وتم تجهيز جوانب الطائرة تحت الجناحين بمولدات توربينية قوية لتغذية الأجهزة الخاصة.
وتجدر الإشارة إلى ظهور الكثير من المعلومات خلال السنوات الأخيرة عن استئناف العمل على الليزر الحربي.