وقد تم اعتماد القانون بغالبية الأصوات في البرلمان الهنغاري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للبرلمان الهنغاري أن البرلمان سمح للجيش باستخدام الرصاص المطاطي والذخيرة الخلبية والغاز المسيل للدموع.
ومن الجدير بالذكر أن هنغاريا كانت قد أغلقت حدودها مع صربيا ليلة 15 أيلول/سبتمبر. وتجمع بعد ذلك في المنطقة المحايدة بين الحدود الصربية والهنغارية حوالي 5 آلاف لاجئ. واندلعت الاشتباكات وقام اللاجئون بكسر البوابة على الحدود. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 30 شرطيا و150 لاجئا، بالإضافة إلى اعتقال 29 لاجئا. ولم يتمكن الجيش من مساعدة الشرطة لأن جميع اللاجئين كانوا في المنطقة المحايدة بين حدود البلدين.