القاهرة، سبوتنيك. وبحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية"، بالتعاون مع مؤسسة "كونراد أديناور" في رام الله، فإن 65% يريدون من عباس الاستقالة و51% يرفضون حل الدولتين، بينما أعرب 48% من المواطنين عن تأييدهم له.
وحل الدولتين هو الحل الذي تنادي به مفاوضات السلام التي بدأتها مصر منفردة عام 1977 ثم انضمت إليها الدول العربية ومعها فلسطين في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، كما تقوم تفاهمات أوسلو التي وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية عام 1993 على حل الدولتين.
وقال 60% من الفلسطينيين إنهم يرفضون اقتراحاً بإقامة دولة فلسطينية وفقا لحدود 1967 مع تبادل للأراضي مع إسرائيل واعتبار القدس عاصمة مشتركة لدولتي فلسطين وإسرائيل، وهو الاقتراح الذي قبله 37%.
وجرى الاستطلاع بمقابلات مباشرة مع عينة عشوائية شملت 1279 شخصاً، بنسبة خطأ تبلغ 3%.
وتعارض 66% من عينة الاستطلاع عودة المفاوضات مع إسرائيل بدون شروط مسبقة، وقالوا إن "وقف الاستيطان في الضفة الغربية شرط لعودة المفاوضات".
ويعتقد 42% من الجمهور أن المقاومة المسلحة هي الطريق الأكثر فعالية لإقامة دولة فلسطينية إلى جوار إسرائيل، مقابل 29% يعتقدون أن المفاوضات هي الحل الأفضل.
فيما طالب 65% من الفلسطينيين باستقالة عباس ويريد 31% أن يبقى في منصبه، وهي نسبة تقل 1% عن نسبة من سينتخبون القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والمعتقل حالياً في السجون الإسرائيلية منذ 13 عاماً، بينما سينتخب 19% رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية إذا كان مرشحاً في الانتخابات.
وإذا أجريت الانتخابات بين مرشحين اثنين هما هنية وعباس سيحصل الأول على 49% والثاني على 46%، أما إذا جرت بين هنية والبرغوثي سيحصل البرغوثي على 55% وهنية على 39%.