وأشار بيان المتحدث العسكري العميد محمد سمير إلى تدمير المراكز والبؤر التي تتحصن فيها وتنطلق منها العناصر الإرهابية والإجرامية، لنشر الدمار والفساد في الأرض وترويع المواطنين بمنطقة شمال سيناء تحت ستار الدين، والقضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة إلى أهالي شمال ووسط سيناء، كما أحكمت السيطرة على جميع الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية في المنطقة.
وأوضح أن القوات المسلحة وعناصر الشرطة المدنية المكلفة بتنفيذ مهام الخطة، التزمت بأقصى درجات الحيطة والحذر، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة لأهالينا من شعب سيناء البطل، إلى جانب تطبيق جميع المعايير الأخلاقية والإنسانية لتجنب تعريض المدنيين لأضرار قد تنجم عن الحملات الأمنية ضد بؤر الإرهاب والتطرف.
ولفت إلى أن العمليات عكست مدى التلاحم بين أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية مع أهالي سيناء الشرفاء، والترحيب غير المسبوق للتعاون المشترك للسيطرة على الأوضاع الأمنية، وتمكينهم من استعادة حقهم في الحصول على الأمن والاستقرار، حتى يمكن تنفيذ خطط جميع أجهزة الدولة، وتوفير الرعاية الصحية والغذائية والخدمات الأخرى، بما في ذلك حرية الانتقال والاتصالات بالإضافة إلى خدمات الكهرباء والمياه.
وأكد البيان على استمرار تنفيذ المرحلة الثانية بهدف تهيئة الظروف المناسبة، لبدء أعمال التنمية من خلال مواصلة التعاون مع الشرطة المدنية، لإحكام وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على مدن رفح، الشيخ زويد والعريش، والاستعداد العالي للتعامل الفوري والحاسم مع أي مصدر للتهديد أو تعديات تمس أمن وسلامة المواطن السينائي، والتأمين الشامل لجميع المرافق والأهداف الحيوية في المنطقة.