موسكو، سبوتنيك.
وقالت ميركل "نحن بحاجة إلى التحدث مع العديد من المشاركين، بما في ذلك الأسد وغيرهم"، مضيفة أن المناقشة ينبغي أن تشمل ليس فقط روسيا والولايات المتحدة، ولكن أيضا دول مثل إيران والمملكة العربية السعودية.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن تعليق ميركل أتى على خلفية تخفيف موقف قادة الدول الغربية ضد بشار الأسد.
غير أن فرنسا أبدت تحفظها على هذا الرأي، حيث قال الرئيس فرانسوا هولاند ،إنه لا يوجد مكان للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا المستقبل.
وتعاني سوريا منذ منتصف شهر آذار/مارس من عام 2011، من أعمال عنف ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن الاشتباكات المسلحة بين القوات السورية النظامية والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة والإرهابية ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة".
وأسفرت المواجهات، حتى الآن، وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، عن سقوط حوالي 220 ألف قتيل، فضلاً عن نزوح الملايين من السوريين داخل سوريا وإلى خارجها.