وقال شهود عيان، لـ"سبوتنيك"، إن القوات الإسرائيلية التي تمركزت عند باب المغاربة أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على المرابطين في المسجد، فيما رشقها الشبان العرب بالحجارة، في محاولة لمنعها من إقتحام المسجد.
ويتزامن الإقتحام الجديد للمسجد الأقصى مع دعوات يهود متشددين لأداء صلوات "تلمودية" أمام باب السلسلة، في الوقت الذي انتشرت قوات إسرائيلية بكثافة في مدينة القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى، وفرضت إجراءات مشددة على وصول المصلين والمرابطين.
وقال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس "القائمة المشتركة" أيمن عودة، في تصريح صحفي، "إن جماهير غفيرة تتواجد في المسجد الأقصى للتصدّي لدعوات الاقتحام من قبل المستوطنين"، مؤكداً أن هدف الجميع من هذا التواجد "هو استئصال فكرة تقسيم المسجد الأقصى وباحاته".
وأضاف، "إن النضال لحماية الأقصى يتواصل مع النضال الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال، وهو الحماية العميقة للأقصى والشعب بأسره".
وكان المسجد الأقصى شهد عدة إقتحامات على مدار الأسبوع الماضي، تزامناً مع الأعياد اليهودية، في ظل تخوف فلسطيني من تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.