00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
صدى الحياة
الميراث وحقوق المرأة بين الشريعة والقوانين... كيف تتعامل الدول العربية مع هذه المسألة؟
10:53 GMT
7 د
عرب بوينت بودكاست
شاطر روسيا أخلاقها واحصل على إقامتها
11:03 GMT
28 د
مرايا العلوم
غابات تنفث الكربون، ورحلة الطائر الجبارة، وأقدم حشرة في العالم، وتأثير الفراشة
11:32 GMT
13 د
عرب بوينت بودكاست
مواقع التواصل الاجتماعي متهمة بالتأثير سلبا على الصحة العقلية
11:46 GMT
14 د
الإنسان والثقافة
آفاق التعاون العلمي والتعليمي والثقافي بين روسيا وأفريقيا
12:03 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
تترستان نافذة روسيا إلى العالم العربي
12:33 GMT
22 د
ملفات ساخنة
فيتو أمريكي جديد في مجلس الأمن ضد قرار لوقف الحرب في غزة
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

إقليم كاتالونيا الإسباني مستقل افتراضياً

© Sputnik . Maria Sibiryakova / الانتقال إلى بنك الصوركاتالونيا
كاتالونيا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
فوز الانفصاليون في إقليم كاتالونيا الإسباني بأغلبية المقاعد في انتخابات البرلمان المحلي يضع انفصال الإقليم على صفيح ساخن، إلا أن الاستقلال يبقى افتراضياً، بسبب الموانع الدستورية والمعارضة الأوروبية.

جاءت النتائج غير النهائية للانتخابات التشريعية المحلية لإقليم كاتالونيا الإسباني، التي أجريت يوم الأحد، متوافقة مع التوقعات، بحصول تحالف الانفصاليين تحت شعار "معاً من أجل النعم" على 62 مقعداً، وحصول لائحة حزب اليسار الكاتالوني المتطرف، "الوحدة الشعبية" الانفصالية، أيضاً على 10 مقاعد، من أصل 135 مقعداً، أي أن الانفصاليين حصلوا على نسبة أكبر من الأغلبية اللازمة لقرار الانفصال، 72 مقعداً بينما الحد الأدنى المطلوب 68 مقعداً فقط.

النتيجة كما قرأها الانفصاليون الفائزون لخصها رئيس الإقليم المنتهية ولايته، آرتور ماس، بتغريدة على "تويتر" قال فيها: "لقد انتصرنا"، والمعرف عن ماس أنه من أشد المتحمسين لانفصال كاتالونيا عن إسبانيا، بينما ذهب زعيم حزب اليسار الكاتالوني، انتونيو بانوس، إلى أبعد من ذلك في تغريدة على "تويتر"، جاء فيها: "بدون ضغينة، نقول للدولة الإسبانية وداعاً".

إلا أن الأغلبية التي حصل عليها الانفصاليون في عدد مقاعد البرلمان المحلي لم تعكس رأي شعبي مرجح للانفصال، فنسبة الذين صوتوا لتحالف الانفصاليين واليسار المتطرف بلغت ما معدله 47,3% من الأصوات، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين أنصار انفصال الإقليم ومعارضيه، وعلى مطاق أوسع في الأوساط السياسية والحزبية الإسبانية، إلى جانب جدل قانوني، يضاف إلى ذلك أن القانون الوطني الإسباني لا يجيز انفصال الإقليم، مما يجعل دعوات الانفصال أقرب ما يكون للدعوة إلى استقلال افتراضي.

الحكومة الإسبانية أعلنت على لسان رئيسها، ماريانو راخوي، أن الدعوة للانفصال غير قانونية، لكن راخوي عاد وأكد على استعداده للحوار مع الحكومة الكاتالونية القادمة، والتعاون معها، تحت سقف الدستور والقانون الإسباني، بالحفاظ على وحدة البلاد. وتعهدت الأحزاب المعارضة للانفصال بالدفاع عن وحدة إسبانيا، وعبرت تلك القوى عن ثقتها بكسب معركة وحدة إسبانيا، بدليل أن الأغلبية الشعبية كانت ضد الانفصال، بصرف النظر عن عدد المقاعد البرلمانية المحلية التي حصل عليها الانفصاليون.

وبوضع الانتخابات المحلية الكاتالونية مطلب الانفصال على صفيح ساخن، سيستمر الجدل وسيتصاعد في الأشهر القليلة القادمة، خلال الفترة الفاصلة عن الانتخابات التشريعية الاسبانية العامة في شهر ديسمبر/كانون الأول نهاية العام الجاري، حيث من المرجح أن يتحول مطلب الحفاظ على وحدة البلاد الشعار الرئيس لـ"الحزب الشعبي" الحاكم في إسبانيا، وللأحزاب الأخرى الرافضة لانفصال الإقليم.

ويتمتع رافضو الانفصال بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي، حيث أرسل الناطق باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت،  رسالة قوية نيابة عن الاتحاد الأوروبي موجهة للانفصاليين شدد بها على ضرورة بأن على الإقليم احترام المعاهدات الأوروبية والالتزام بالدستور الإسباني. وتتفق كل آراء دول الاتحاد مع ما صرح به الناطق باسم الحكومة الألمانية.

الأغلبية الشعبية عددياً لم تؤيد الانفصال في الانتخابات البرلمانية المحلية الكاتالونية، وإجماع سياسي خارج دارة الانفصاليين على رفض الانفصال بأي شكل من الأشكال، موقف أوروبي يدعم الحكومة المركزية الإسبانية، لأن انفصال كاتالونيا سيفتح شهية العديد من الحركات الانفصالية في أوروبا، لكن كل ذلك لا يضع حلاً للأزمة المزمنة بين إقليم  كاتالونيا، بل قد يزيد من سخونتها، وللتذكير أقر برلمان كتالونيا في 23 كانون الثاني/يناير 2013 ما سمي بـ"وثيقة الاستقلال" بأغلبية 85 صوتاً بمعارضة 41، وعلقت الوثيقة على تصويت سكان الإقليم، لتخرج الانتخابات الأخيرة بنتائج تخلط الأوراق، فالانفصاليون فازوا بالأغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان المحلي، ومعارضو الانفصال يستطيعون أن يرفعوا في وجه الانفصاليين ورقة الأغلبية الشعبية العددية التي كانت ضد الانفصال.

معركة حامية الوطيس، بين مؤيدي انفصال لن يتعدى سقف استقلال افتراضي، على الأقل لفترة طويلة قادمة، وبين  المدافعين عن وحدة أسبانيا مع معرفتهم بأن عدم وضع حل جذري للأزمة سيبقيها جرحاً نازفاً سياسياً، والحل الواقعي الوحيد يتمثل في حل وسط، بمنح استقلالية أكبر للإقليم، واستثمار كل الأطراف في تنمية المصالح المشتركة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала