قالت مصادر إسرائيلية وسورية إن إسرائيل قصفت أهدافا للجيش السوري في مرتفعات الجولان يوم أمس الأحد الواقع في 27 من سبتمبر/أيلول الجاري.
وأكد الجيش الإسرائيلي قصفه موقعين للجيش السوري وأنه استخدم المدفعية وليس الغارات الجوية في رده على صواريخ عبرت الحدود من داخل سوريا إلى أراضيه. هذا وقالت إسرائيل إن الحكومة السورية مسؤولة عن أي امتداد للعنف.
وازداد القتال حدة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين المتشددين التابعين لجبهة النصرة وداعش وباقي التنظيمات الارهابية المسلحة في منطقة القنيطرة بمرتفعات الجولان السورية خلال الأيام الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا أول اعتداء من جانب إسرائيل على جنوب سوريا منذ أكثر من شهر.
في أي سياق يأتي القصف الإسرائيلي لمواقع الجيش السوري في مرتفعات الجولان ؟
هل هناك تنسيق عملياتي ولوجيستي بين المسلحين الإرهابيين والجيش الإسرائيلي؟
في ظل تعزيز الدعم العسكري الروسي بالسلاح والعتاد للحكومة السورية ،وفي ظل التعاون الأمني والإستخباراتي بين كل من سوريا وإيران والعراق وروسيا ،هل ستتغير المعادلة في المنطقة فيما يخص عملية مكافجة الإرهاب في سوريا والمنطقة عموما؟
عن هذه الأسئلة وغيرها إليكم ما يقوله لإذاعتنا الباحث في الشؤون الإستراتيجية العميد محمد عباس:
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي