وقال روحاني في كلمته أمام الدورة العادية السبعين للجمعية العامة "نحن مستعدون للمساعدة في نشر الديمقراطية في سوريا واليمن كما ساعدنا سابقا في العراق وأفغانستان".
وأضاف "يجب أن لا يسمح للدول بالتدخل في شؤون الدول الأخرى بذريعة مكافحة الإرهاب […] يجب انهاء الارضية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لاقتلاع جذور الارهاب".
وتابع "نقترح ان تكون المواجهة مع الارهاب ضمن وثيقة في الأمم المتحدة".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام تحالفاً دولياً يضم دولاً عربية، بشن غارات ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، التي تشكك في جدواه وتتهم دولاً مشاركة في التحالف بتسليح إسلاميين متشددين.
وانتقد روحاني السياسات الأميركية في المنطقة قائلاً إن "على الادارة الأميركية تغيير سياساتها الخاطئة التي تنفذها مع حلفائها في المنطقة بدلاً من تحوير الحقائق لهم".
وتطرق الرئيس الإيران إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع القوى الست الكبرى في العالم قائلاً "اليوم قد بدأ فصل جديد بين إيران والعالم".
وبموجب اتفاق تاريخي وقعته طهران مع مجموعة [5 + 1]، تُخضع إيران منشآتها النووي لرقابة الهيئة الدولية للطاقة الذرية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي.
وأضاف روحاني "الأمم المتحدة قد اتخذت قرارا سليما بشأن رفع الحظر المفروض على إيران"، مشددا على فشل سياسية العقوبات والحظر مع بلاده وأن "الولايات المتحدة اضطرت إلى ترك الحظر والضغط واختارت المفاوضات معنا برفقة الدول الاوروبية".
وطالب الرئيس الإيراني السعودية "بالقيام بمسؤولياتها في إعادة جثامين الضحايا الإيرانيين وتحديد مصير المفقودين في حادث منى" الذي وقع الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 700 حاج وإصابة نحو 800 آخرين.