وقال حيدر في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" الروسية "دائما يسلط الضوء على بعض الملفات للاستثمار السياسي. في الفترة الماضية، جرى تسليط الضوء على ملف اللاجئين السوريين لأوروبا. وقبلها الملف الإنساني، وقبلها الملف الكيميائي. واليوم، الوجود الروسي العسكري في سوريا. هذا استثمار سياسي لتلك الملفات".
وأضاف الوزير "الكل يعرف أن روسيا لعقود طويلة تدعم سوريا والجيش السوري في كل احتياجاته، ولم تتخل عنه في أي وقت. هناك اتفاقيات بين روسيا وسوريا. الوجود المكثف الذي يشار إليه الآن، ليس سوى حضور روسي بشكل مناسب ضمن العلاقة الطبيعية بين البلدين. وتسليط الضوء عليه مجرد محاولة للاستثمار السياسي. روسيا تساند سوريا في الحرب على الإرهاب".
كما استغرب الوزير الحديث عن الوجود الروسي، بينما لا يتطرق الى وجود دول أخرى قائلا "وأندهش من الحديث عن مساندة روسيا لسوريا في الحرب على الإرهاب ومناقشة الوجود الروسي، ولا يناقش وجود دول أخرى مثل أمريكا وفرنسا وغيرها. الفارق أن الوجود الروسي بتنسيق مع الدولة السورية والباقي ليس كذلك، الكثير من الدول لها وجود في الحرب على الإرهاب ويناقش فقط الوجود الروسي. يجب وجود تعاون وتنسيق بين الأطراف التي تحارب الإرهاب حتى تكون الحرب على الإرهاب مقدمة للعملية السياسية".
حيدر: تسليط الضوء على الوجود الروسي في سوريا محاولة لاستثمار سياسي
07:47 GMT 29.09.2015 (تم التحديث: 11:01 GMT 24.11.2021)
© Sputnik . Alexander Natruskin
/ تابعنا عبر
اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أن الحديث الذي يدور حول وجود عسكري روسي في سوريا هو استثمار سياسي، مشيرا إلى أن التواجد ليس إلا حضورا روسيا بشكل مناسب ضمن العلاقة الطبيعية بين البلدين.