وأوضح المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن عناصر التنظيم، لاسيما من المنحدرين من العراق والدول العربية الأخرى، يفرون يومياً من الموصل إلى تركيا، بعد خفض رواتبهم إلى 60 دولاراً شهرياً.
وتضاف أزمة الرواتب إلى اعترافات بعض عناصر تنظيم "داعش" للسكان المحليين، بأنهم نادمون على انضمامهم للتنظيم، لما رأوه من جرائم وعمليات قتل وحشية طالت حتى الأطفال وكبار السن.
وتساوت رواتب النساء في تنظيم "داعش" مع الذكور، عدا أن مسكنهن ومعيشتهن مجانية، وتكون على نفقة الزوج الداعشي، وفي حال قُتل الزوج في المعارك يتزوجها داعشي أخر.
وأشار المصدر إلى أنه، قبل بروز الأزمة المالية، كانت رواتب عناصر "داعش" الأجانب تصل إلى 2500 دولار أمريكي شهرياً، وما بين 500 وألف دولار رواتب العرب والعراقيين في التنظيم.