وقال البطش في تصريح صحفي، الثلاثاء، "يجب على الرئيس عباس عدم الرهان على وعود المجتمع الدولي، لأنه المسئول الأول عن محنة شعبنا منذ العام 1948".
وأضاف، "في ظل التغول الإسرائيلي على الأقصى ومحاولة تقسيمه الزماني والمكاني، فلا سبيل للتصدي له، سوى استعادة الوحدة وتعزيز الشراكة والتوجه بموقف وخطاب فلسطيني متفق عليه للأمة العربية والإسلامية ومناصري القضية الفلسطينية، لمساندة شعبنا في تحقيق أهدافه بالعودة والحرية".
واعتبر البطش، أن "الاستجابة للضغوط الأمريكية والأوربية" للعودة للمفاوضات والرهان على جهود التسوية، لا يعني سوى شيء واحد، وهو "إتاحة الفرصة للاحتلال لاستكمال تقسيم الأقصى وبناء المستوطنات وفرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني".
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطاباً هاماً في الأمم المتحدة، وسيتطرق خلاله للأوضاع الجارية في فلسطين والتطورات الأخيرة في مدينة القدس الشرقية.
وأعلن أبو مازن في تصريحات سابقة أنه سيلقي "قنبلة"، خلال خطابه بالأمم المتحدة.