وأوضح محمد أن هناك تعاون مع روسيا في مجال الاستخبارات، لكن طلب التدخل رسمياً، هو أمر يخص الحكومة العراقية، وهي من تقرر.
وقال "إلى الآن التعاون العسكري مع روسيا يتمثل في تبادل المعلومات الاستخبارية… وشأن التدخل المباشر يتطلب قرارا حكوميا عراقيا".
وأكد الناطق الرسمي العراقي أن "ساحة العمليات ضد "داعش" في سوريا والعراق واحدة، وتتأثر بشكل مباشر"، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في قدرة التنظيم الإرهابي على اختراق الحدود، ولذا فإن الساحة ككل ستستفيد من التدخل الروسي المحتمل.
وأشار محمد إلى أن قدرة سلاح الجو العراقي محدودة في ملاحقة الأهداف البعيدة، لعدم توفر الإمكانيات، وأن هناك وفداً عسكرياً روسياً يتواجد في العراق حالياً، لمناقشة عقود عسكرية مبرمة سابقاً، موضحاً أن لدى العراق مشكلة مالية تعيق عمليات شراء السلاح.
وبيّن المسئول العراقي أن الطيران السوري يضرب أهدافاً للإرهابيين في العراق وبالعكس، وبحسب مجرى العمليات، إلا أن ذلك يحدث بدون تنسيق بين الدولتين، وعزا ذلك لتداخل الحدود، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الوقت الحالي.