موسكو — سبوتنيك
أعلن كبير خبراء مركز الأمن الدولي، التابع لمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، فلاديمير يفيسييف، اليوم الجمعة، أن الضربات الجوية للقوات "الجوية- الفضائية" الروسية، دمرت أحد أبرز المعاقل القيادية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، والذي كان قاعدةً لتنسيق أعمالهم بشكلٍ كبير. وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أن الطائرات الروسية من طراز "سو24 أم"، قامت بقصف مركز قيادي لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، شمالي محافظة حماة بالقرب من قرية "كفرزيتا"، ودمرته تدميراً تاماً، علماً أن المقر كان محصناً بشكلٍ جيدٍ من قبل الإرهابيين، وكان يؤمن لهم المأوى؛ ودمرت الطائرات الروسية أيضاً، عشرات القطع من المعدات والأسلحة ذات العيار الكبير، وغيرها من الأسلحة الصغيرة.
وفيما يتعلق بتطور العمليات الجوية في سوريا، تحدث الخبير الروسي قائلاً: "بالنسبة لتطوير عمليات القوات الجوية الفضائية في سوريا، سيكون هناك عند الضرورة، حاجة لكي يستوعب مطار اللاذقية، ضعف عدد الطائرات الروسية المتواجدة هناك حالياً، لأنه لربما في المستقبل القريب، سيتم استخدام الطائرات الروسية، ضمن العمليات الهجومية التي ستقوم بها القوات المسلحة، لكلٍّ من إيران وسوريا في محافظة حماة".
وقال الخبير الروسي: "على ما أعتقد أن سوريا تخططُ لهجومٍ في مدينة حماة، وخلال هذا الهجوم فإنه سيتم استخدام الدعم الجوي الروسي، وربما ستستخدم طائرات "سو 25"، وحوامات قتالية من طراز "مي 24"، وحوامات أخرى من طراز "مي 35"، وستسدد الضربات الجوية، وراء خطوط الإرهابيين من قبل طائرات سوخوي "سو "24 و "سو 34" أيضاً".