وأشار المعلم إلى أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المهمة لقيام تحالف دولي أقليمي لمكافحة الإرهاب لاقت اهتمام الحكومة السورية ودعمها "فالإرهاب لا يحارب من الجو فقط وكل ما سبق من عمليات لمكافحته لم يؤد إلا إلى انتشاره وتفشيه فالضربات الجوية غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش العربي السوري القوة الوحيدة في سورية التي تتصدى للإرهاب، وأن الإعلان عن بدء الغارات الجوية الروسية في سورية والذي جاء بناء على طلب من الحكومة السورية وبالتنسيق معها هو مشاركة فعالة في دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب".
وقال المعلم "إن ما سمي بالربيع العربي لم يكن ربيعا إلا لـ "إسرائيل" وحلفائها السريين والعلنيين وهي تستمر بالاعتداء على سورية على مرأى ومسمع العالم.. تسلح الإرهابيين وتداويهم في مشافيها وتساعدهم عبر استخباراتها وتدعمهم ليقفوا بينها وبين الجيش العربي السوري عبر الشريط الحدودي وعندما يضعفون تتدخل مباشرة عبر الضربات الجوية أو عبر القصف المدفعي تماما كما فعلت وتفعل تركيا سواء في حلب أو في إدلب وكما تفعل السعودية وقطر اللتان تتسابقان إلى سفك الدم السوري عبر أدواتهما المختلفة".
وبين المعلم أن استمرار الدعم للإرهابيين وقيامهم بتصعيد هجماتهم على المواطنين في معظم المناطق والمدن السورية أدى ويؤدي إلى ازدياد حاجة المواطنين للحاجات الأساسية في العديد من المجالات.
وقال "لقد أدت العقوبات اللإانسانية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمدنيين السوريين في الوقت الذي تقوم به حكومة بلادي بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني وفي إطار خطط الاستجابة المتفق عليها مع الحكومة السورية بتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وخاصة الذين اضطرتهم الجرائم الإرهابية لترك منازلهم والنزوح عنها وكثير منهم لجأ إلى بعض دول الجوار وخارجها وبعض هذه الدول وضعتهم في معسكرات للتدريب على السلاح أو فيما يشبه أماكن اعتقال وعزل".
المصدر- سانا