الضفة الغربية، سبوتنيك. ولايزال الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات البحث والتحري في مدينة نابلس لاسيما وأن العملية وقعت على مفترق قرية بيت فوريك التابعة لمدينة نابلس.
ويعاني أهالي الضفة الغربية من عملية التحرك والتنقل بين المدن الفلسطينية في وقت يغلق فيه الجيش الاسرائيلي الحواجز مما يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
وما يزيد من قلق الفلسطينيين هو الانتشار الواسع لمجموعات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث أعلن المستوطنون أنهم سيشرعون بتنفيذ عمليات وهجمات ضد الفلسطينيين رداً على قتل المستوطن وزوجته قبل يومين في وقت خط فيه المستوطنون شعارات على أسوار المنازل الفلسطينية توعدوهم فيها بالرد.
وبدأ المستوطنون، اتخاذ إجراءات ضد الفلسطينيين من بينها إغلاق الطرقات والقاء الحجارة على سيارات الفلسطينيين والتعرض للطواقم الطبية الفلسطينية وحرق الأشجار المثمرة وهو ما يجعل القلق يساور الفلسطينيين الذين يخشون من تكرر ما جرى مع عائلة دوابشة التي لقيت حتفها عندما أضرم المستوطنون النار في منزلها.
كان مستوطنون متطرفون أضرموا النار في منزل المواطن الفلسطيني سعد دوابشة (33 عاماً) في قرية دوما القريبة من نابلس بالضفة الغربية، ما أدى إلى احتراق المنزل ووفاة الرضيع علي دوابشة قبل أن يلحق به والده بعد عدة أيام والذي لحقت به زوجته الشابة ريهام (27 عاماً)، فيما لا يزال طفلهما أحمد يُعالج من حروق وُصفت بـ "البالغة".