وأدت الهجمات الجوية الروسية النشطة إلى التشكيك في فعالية العملية الجوية التي كانت تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش. روسيا من جهة تقوم بالاتصال مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى — تعمل بسرعة بحيث لاتسمح بوضع أي استراتيجية مضادة. ولذلك التدخل الروسي مليء بالمفاجآت.
وعلى الرغم من أن بوتين قال "إن العملية العسكرية محدودة الزمن"، فإن حجم هذا التدخل أوسع من ذلك بكثير، وهدفه أن يجعل الجيش السوري يسيطر على جميع المدن".
وقد فشلت واشنطن فشل مخزي، وعقيدة أوباما، التي شعارها "قدم الجندي الأمريكي لن تلامس الأرض"، أي لن يكون هناك حرب برية جديدة، أيضا باءت بالفشل، وبرنامج أمريكا "درب- جهز" قد علق رسميا بعد الإخفاق المخجل، وهو كان أخر وسيلة لتدخل الولايات المتحدة في سورية.