فقد قال الأسد في لقاء مع قناة "خبر" الإيرانية: "لذلك أعود وأقول ان موضوع الرئاسة أو غيرها هي قضايا مرتبطة بالشعب السوري.. أنا شخصيا قلت في أكثر من مناسبة عندما يكون هناك قرار من الشعب السوري بأن يبقى هذا الشخص سيبقى.. وعندما يكون هناك قرار بأن يذهب يجب أن يذهب مباشرة.. فالقضية ليست قابلة للنقاش في هذا الموضوع.. ولكن إذا كان الرأي الخارجي عكس رأي الشعب السوري فليس له قيمة بكل بساطة.. لذلك نحن نقول بأن العودة إلى الحوار والاستمرار بالحوار الذي يحصل من فترة لفترة هو الحل بالنسبة للأزمة السورية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خاطب المجلس الفيدرالي في وقت سابق من أجل الحصول على إذن استخدام القوات المسلحة في الخارج. ووافق المجلس على الطلب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها بدأت بالعملية الجوية التي تستهدف مواقع "الدولة الإسلامية". وتعتزم روسيا استخدام القوات الجوية فقط، بناء على طلب من الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقود المعركة ضد إرهابيي "الدولة الإسلامية".
وأكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد في وقت سابق على أن القوات الروسية تستهدف مواقع الإرهابيين فقط، وليس المعارضة أو السكان المدنيين.
ومن الجدير بالذكر أن القوانين الدولية تسمح باستخدام القوات المسلحة على أراضي دولة أخرى، إما بقرار من مجلس الأمن الدولي أو للدفاع عن النفس أو بناء على طلب سلطات تلك الدولة.