وصرح أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل خلال زيارته إلى بلجيكا "تحاول روسيا بناء قاعدة في سورية، في هذا السياق يتم انتهاك مجالنا الجوي. ولن نصبر على ذلك. وللأسف فقد حدثت تطورات لم نكن نريدها في الأيام الأخيرة، الأمر الذي يتعارض مع مواقف الناتو، وقد تم إصدار تصريحات حادة، وأنا على ثقة بأن تلك المواقف ستبقى ثابتة، وتكمن في أن أي هجوم على تركيا يعتبر هجوما على الناتو".
وأشار أردوغان إلى أن مستوى العلاقات الجيد بين روسيا وتركيا قد يتدهور بسبب هذه الحوادث. وقال بهذا الصدد "في حال خسرت روسا صديقتها فسوف تفقد الكثير".
وأكد حلف الناتو على أن الطائرتين الروسيتين "سو-30" و"سو-24" انتهكتا المجال الجوي التركي، يومي 3 و4 تشرين الأول/أكتوبر، على الرغم من تحذير السلطات التركية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، أن طائرة "سو-30" دخلت المجال الجوي التركي، يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر، لبضع ثوان نتيجة الظروف الجوية غير المواتية، إلا أنها لم تصدر تأكيدا رسميا حول أي حوادث وقعت يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بدوره إن الحادث لن يسبب أي توتر للعلاقات بين البلدين. ووفقا لأقواله، فإن موسكو أبلغت أنقرة بأن الحادث وقع عن طريق الخطأ، وأكدت على عدم تكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى.