وأشار عبد الكريم، في تصريح لوكالة " سبوتنيك"، أن من سيحرر مدينة تدمر سيخلد التاريخ اسمه بأحرف من نور لأنه حرر المدينة وانقذ حضارة تعني البشرية جمعاء، حضارة كانت ستمحى وتختفي ضمن السيناريو الأسود الذي ينفذ من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأضاف عبد الكريم أنه صدر قرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع برقم 2199 في شباط/فيراير 2015، جرّم كل من يخرب ويهرب الآثار من سوريا والعراق. نحن بانتظار الإجراءات التنفيذية الحقيقية وتنفيذها على أرض الواقع لهذا القرار الصادر من مجلس الأمن، ولكن لا يوجد حتى الآن أي شيء حقيقي لتنفيذ هذا القرار، رغم أن مدينة تدمر تعد جزءا من التراث العالمي، فالمجتمع الدولي يجب ألا ينسى هذا الوضع، وإلا سيكون تقاعسا وخذلانا بحق هذا التراث أمام الأجيال القادمة.
وتوقع مدير عام الآثار والمتاحف تدمير "داعش" للمسرح بعد تدمير قوس النصر والمدافن العشرة ومعبدي بعل شمين وبل في شهر آب/أغسطس الماضي، فضلا عن تفجير تمثال أسد أثينا الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر في منتصف شهر تموز/يوليو، مبرراً بأن تدمير قوس النصر فتح بابا جديدا للتدمير، وهنا نكون أمام خسارة كاملة للمدينة.
مدير عام الآثار والمتاحف يطلب تنفيذ ضربات جوية روسية على تدمر
16:00 GMT 06.10.2015 (تم التحديث: 12:44 GMT 24.11.2021)
© Fotolia / RCHتدمر
© Fotolia / RCH
تابعنا عبر
طالب مدير عام الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم تنفيذ ضربات جوية روسية على مدينة تدمر للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي لإنقاذ ما تبقى من آثار ذات قيمة حضارية كبيرة.