وكان رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة نائمين حين وقع الهجوم، حسب ما صرح به السياسي محمد السعدي لوكالة أنباء رويترز، وقال إنهم انتقلوا إلى مكان آمن بعد الهجوم.
وقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عن الهجوم الذي أودى بحياة 15 من قوات التحالف الذي تقوده السعودية والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وبحسب البيان، استهدف تفجيران انتحاريان "تجمعاً لقوات سعودية وإماراتية ويمنية" في فندق القصر الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقراً لها، مضيفاً، أن أربعة انتحاريين شاركوا في العملية.
كما استهدف الهجوم "مقر عمليات سعودي-إماراتي مشتركاً"، فيما استهدف آخر القيادة العسكرية للقوات الإماراتية، وفقاً للبيان.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد حملت الحوثيين مسؤولية الهجوم، لكن البيان الذي نسب إلى "ولاية عدن-ابين" التي أعلنها تنظيم الدولة يوم 30 سبتمبر/ ايلول، يتناقض مع الاعتقاد الإماراتي.
ومن ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لوكالة أسوشييتد برس، إن مقر القوات الإماراتية في قصر شيخ فريد الأوراقي ومعسكراً للقوات الإماراتية في منطقة الشعب قد استهدفا ايضاً بالهجوم.
يذكر أن غارات التحالف والقتال على الأرض أدى إلى مقتل 4900 شخص بينهم 2355 مدنياً في الشهور الستة الماضية، حسب بيانات الأمم المتحدة.