جاء ذلك خلال استقبال رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي، إليزابيث جيجو، والتي تزور مصر لإجراء مشاورات حول الأوضاع الإقليمية، ومرافقة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي تبدأ زيارته لمصر يوم السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عقب اللقاء، بأن رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي حرصت على الاستماع إلى التقييم المصري للوضع في ليبيا ومسار محادثات السلام الجارية في مدينة الصخيرات المغربية تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة "برناردينو ليون"، بالإضافة إلى تقييم مصر لفرص عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات، فضلاً عن تطورات الأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران وتداعياته الإقليمية.
وأضاف أبو زيد بأن الوزير سامح شكري أكد للبرلمانية الفرنسية على ضرورة استمرار تماسك المجتمع الدولي في موقفه الداعي إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية في أسرع وقت، باعتبار أن تلك هي الخطوة الأولى لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا، وبدء إجراءات استعادة الاستقرار وتحقيق السلام بين أبناء الشعب الليبي.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية أن يفي المجتمع الدولي بوعوده بدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية فور تشكيلها، وأهمية أن يشعر الشعب الليبي أن هناك اهتماماً جاداً من جانب دول الاتحاد الأوروبي لحل جذري للأزمة الليبية وتحقيق السلام، وليس فقط أن ينصب الاهتمام على التداعيات السلبية للأزمة على أوروبا.