وأعلن الكاتب، روبيرت دريفوس في صحيفة "نيتشون"، أن كل شيء اعتمد على سياسة أوباما، قد وصل إلى الدمار.
بعد الغارة الجوية، الذي وصفتها "أطباء بلا حدود" بجريمة حرب، صرحت الولايات المتحدة بعدة تصريحات. على وجه الخصوص، تحدثت عن أنه سيتم التحقيق بالحادث بمساعدة مؤسسات دولية مستقلة. وقال كريستوفر ستوكس، المدير العام للمنظمة إنه "في لحظة الغارات الجوية لم يكن هناك متشددين من "طالبان" بالقرب من المستشفى"، هذا ما حاولت الولايات المتحدة أن تقنع به الرأي العام والمسؤولين في الحكومة الأفغانية.
وقال ستوكس: "لم يكن في المستشفى إلا موظفينا والمرضى".
كما أضاف المحلل، دريفورس: "إن الغارة الجوية التي تعرضت لها المستشفى تلفت النظر، لأن "أطباء بلا حدود" ذكرت عدة مرات للأمريكيين مكان موقعها بدقة تامة، وقد وصف البيت الأبيض الحادثة على أنها "مأساة حقيقية"، ولم يصفها على أنها "جريمة حرب"، وأكد أن البنتاغون سيقوم بإجراء التحقيقات اللازمة، متجاهلا طلب "أطباء بلا حدود" في إجراء تحقيق مستقل".
وفقا للكاتب، إن كان هناك بالفعل "عقيدة أوباما"، مكرسة للأمن القومي للولايات المتحدة، فإن مبادئها الرئيسية هي اعتماد القوة الجوية في المعركة ضد مسلحي "طالبان" و"تنظيم القاعدة" و"الدولة الإسلامية" وتدريب المعارضين الذين يقومون بتشكيل جيشهم الوطني ويفعلون كل "لأعمال القذرة" على وجه الأرض. ويؤكد الكاتب أن العمودين في هذه العقيدة قد انهارا.