وأكدت الحركة، في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فجر الاثنين، أن الشعب الليبي في حالة إنسانية كارثية، تعرض لها، نتيجة سيطرة المنظمات الإرهابية والعصابات الإجرامية على مناطق واسعة من البلاد.
وأشارت إلى حالة الانفلات الأمني الخطير، وانهيار منظومة الخدمات وقطاعي الكهرباء والنقل، وارتفاع الأسعار مع توقف المرتبات، وتدهور سعر الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية.
وأشارت الحركة لمعاناة ملايين النازحين والمهجرين، الذين يزيدون عن ثلث السكان، حسب التصريحات الرسمية للحكومات الليبية المتعاقبة ومعلومات الدول المضيفة، وسوء أحوالهم المعيشية وظروفهم الإنسانية الصعبة، وما يعنيه من ضرورة وجود سلطة ليبية محنكة وغير منحازة لأطراف النزاع وقادرة على التعامل مع هذه الكارثة الإنسانية بشجاعة وحزم ووطنية.
وأعلنت الحركة رفضها التدخل الدولي في الشئون الليبية، لما يسببه من استمرار للفوضى وتغوّل للإرهاب والإجرام، مؤكدة أن الحل في ليبيا يكمن في حوار مجتمعي شامل بين الليبيين، يرعاه "مؤتمر القبائل والمدن الليبية".