كما أدانت الوزارة محاولات نتانياهو لتسويق موقفه حول "أحقية" اليهود في المسجد الأقصى المبارك وباحاته.
وقالت "في الوقت الذي تجاهل فيه نتانياهو جذر الصراع مع الفلسطينيين، المتمثل بالاحتلال، وعمليات تهويد القدس ومصادرة الأراضي لأغراض استيطانية، وتجاهله لجرائم الاحتلال وانتهاكاته الفظيعة ضد الفلسطينيين على امتداد الأراضي الفلسطينية، أعاد نتانياهو اجترار مفهومه للإرهاب ووعيده للفلسطينيين بمزيد من العقوبات والإجراءات العقابية والإعدامات الميدانية".
وأضافت، "نتانياهو يتجاهل حقيقة أن شروطه الثلاثة المسبقة للحل مع الفلسطينيين، والتي كررها في خطابه ليست بجديدة، إنما تم طرحها في السابق وهي مرفوضة من جميع أطياف الشعب الفلسطيني وقيادته، لأنها لا تمت بصلة لمرجعيات عملية السلام والاتفاقيات الموقعة والتفاهمات مع الراعي الأمريكي.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحميل الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها المسئولية الكاملة، "عن إفشال جميع فرص المفاوضات، وتجاهلها لليد الفلسطينية الممدودة للسلام"، ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.