خلع مبولة البار وأخذها لمنزله
اعتاد إرنست همنغواي ارتياد أحد البارات، وفي مرة من المرات اتخذ قرارا غريبا، ذهب إلى الحمام وخلع مبولة البار وأخذها لمنزله. وعندما استغرب أحد الأصدقاء من فعلته، قال معللا: "لقد تبولت كثيرا من مالي في هذه المبولة، ومن كثرة ما أنفقته فيها فقد صارت لي".
لو لم ينتحر إرنست همنغواي لمات لأسباب أخرى عديدة. فلا يعرف الكثيرون أن همنغواي قد أصيب بالعديد من الأمراض في حياته، منها سرطان الجلد، الملاريا، الجمرة الخبيثة، مرض السكري، هشاشة العظام. هذا بالإضافة إلى تعرضه لحادثتي طائرة في فترة زمنية قصيرة، لكن في النهاية انتصر الانتحار الذي أخذه من بين كل هذه الكوارث.
همنغواي مجرم حرب
وجهت اتهامات لإرنست همنغواي بارتكاب جرائم حرب وفقا لمعاهدة جنيف، عندما قاد ميليشيات فرنسية في معركة ضد النازيين. لكنه دافع عن نفسه، قائلا إن الأمر لم يتعد ألقابا منحها له الرفاق كنوع من التعاطف. فيما أكد أنه ومجموعته كانوا في مقدمة من دخل باريس، عندما استولوا على فندق ريتز، والأهم بار ريتز، من سيطرة النازيين، قبل يوم كامل من دخول قوات الحلفاء.
أنت بخير يا سكوت
كان سكوت فيتزجيرالد من أصدقاء إرنست همنغواي، وذات مرة، أثناء وجودهم في أحد البارات، همس سكوت في أذن همنغواي وطلب شيئا ما، قام سكوت في اتجاه الحمام وتبعه إرنست. هناك ضحك إرنست وطمأن سكوت أن حجم عضوه طبيعيا.
صيد همنغواي
عرف عن همنغواي عشقه للصيد، ولهذا أثره الواضح على روايته "الشيخ والبحر"، وقد كان يمارسه بانتظام، ومن عاداته التي تحدث عنها الكثيرون أنه كان يطلق الرصاص على أسماك القرش حتى لا تلتهم صيده. ومن الطريف أن همنغواي كان يقضي وقتا طويلا على قارب الصيد الخشبي الخاص به، يراقب الساحل الشمالي لكوبا محاولا اصطياد القوارب الألمانية.
(المقالة تعبر عن رأي صاحبها)