وذكرت الصحيفة أن الذهب الأسود يساعد الإرهابيين على تمويل أعمالهم، الأمر الذي يسمح لهم بالتفوق الاقتصادي والعسكري على جيرانهم، بحسب افتراضاتهم.
وأكدت "فاينانشال تايمز" على استمرار تطور ونمو أعمال "داعش"، على الرغم من الغارات الروسية. وفي الواقع، فإن "شركة نفط داعش" تعمل بنشاط لتوظيف مهندسين ومدربين ومديرين من الدرجة الأولى، بما في ذلك من الخارج.
ويقول التجار والمهندسون المحليون إن إنتاج النفط في الأراضي، التي يسيطر عليها "داعش" يصل إلى 34 ألف — 40 ألف برميل يوميا. ويبيع الإرهابيون النفط من الحقول مباشرة بأسعار تتراوح ما بين 20-45 دولار للبرميل، الأمر الذي يتيح لهم كسب 1.5 مليون دولار يوميا.
ويعترف أحد قادة المسلحين في حلب أنه يضطر لشراء الديزل من "داعش"، على الرغم من أنه يقاتل ضمن صفوفهم.