وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تعمل من عدن، أن الحكومة اليمنية، تلقت دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نقلها مبعوثه الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، لعقد جولة جديدة من المشاورات مع "الحوثيين" وممثلي حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
و نقلت "سبأ" عن بادي، قوله، أنه "لا وجود حالياً لما يسمى بالنقاط السبع أو غيرها، وأن الدعوة ستتركز على ثلاثة مرتكزات فقط، هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات الدولية ذات الصلة".
وأوضح أن الحكومة اليمنية سترد رسمياُ على الدعوة الأممية خلال 48 ساعة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية تمد يدها للسلام وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وكان "الحوثيون" وحليفهم الأساسي، حزب "المؤتمر" ، وافقوا في رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، على مبادرة من سبع نقاط لإنهاء الصراع في اليمن.
وتتضمن المبادرة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، خصوصاً القرار 2216، الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم.