وكشف مزهر عن تقديم الجبهة الشعبية مقترحاً للفصائل الفلسطينية لتشكيل قيادة موحدة لقيادة الهبة الجماهيرية، وصولاً لتحويلها إلى انتفاضة شعبية عارمة.
ووصف مزهر "الإعدامات الميدانية" بالمحاولات اليائسة من أجل إخماد نار الانتفاضة، مجدداً تأكيده على أن تلك المحاولات لقتل الشباب والشابات الفلسطينيين بدم بارد، تعكس "العنصرية والفاشية" الإسرائيلية، وهدفها كسر شوكة الانتفاضة.
وأكد مزهر أن الفلسطينيين أمام فرصة جدية وحقيقية للتوحد لمواجهة التحديات، والتصدي لممارسات المستوطنين و"جرائم" الجيش الإسرائيلي، وإنهاء مخطط إسرائيل بشأن تقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً، مبيناً أن المرحلة تحتاج وتتطلب أن يكون هناك تحرك فلسطيني على المستوى الدولي لفضح "جرائم" إسرائيل بحق الفلسطينيين، بالتزامن مع التوجه للجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وجدد مزهر دعوته لضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، للاتفاق على استراتيجية وطنية ركيزتها الأساسية احتضان الانتفاضة الباسلة، وتصعيد لهيبها، لتحقيق "أهداف شعبنا في ردع جرائم المستوطنين، وزوال الاحتلال".