وتعد "روس آتوم" الروسية، الشركة الوحيدة التي تجري مفاوضات حالياً مع مصر، بشأن مشروع "الضبعة" النووي.
وقال نائب رئيس شركة "روس آتوم" للعمليات الخارجية أنطون موسكفين، لـ"رويترز"، الأربعاء الماضي، إن شركته "وصلت إلى المراحل النهائية من التفاوض على عقد لبناء محطة كهرباء نووية في مصر، على أن يتم توقيع الاتفاق بنهاية العام".
وأضاف موسكفين، "إن بناء أول مفاعل نووي مصري في منطقة الضبعة بشمال البلاد، قد يكتمل بحلول 2022، إذا جرى توقيع العقد بنهاية 2015".
وجمدت مصر برنامجها النووي بعد كارثة "تشرنوبيل" النووية في عام 1986، لكنها أعلنت في العام 2006، بأنها تخطط لاستئناف البرنامج.
وكانت خطط طرح مناقصة لبناء المفاعل النووي في طور الإعداد، عندما تخلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه في فبراير/شباط 2011.
وصرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق، بأنه وقع مذكرة تفاهم مع روسيا بخصوص المشروع.
وأكد السيسي على أهمية تنويع مصادر الطاقة، وأن مصر تخطط لبناء محطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، ومنشآت طاقة تعمل بالرياح" على مدى السنوات الثلاث القادمة، بقدرة إجمالية 4300 ميغاوات، وستضم محطة "الضبعة" النووية أربعة مفاعلات، عند اكتمالها.