طوكيو- سبوتنيك. وقالت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، اليوم الاثنين، إن المدمرة "بينفولد" الصاروخية الأمريكية التي يبلغ طولها 153.9 متر وصلت إلى اليابان لتأمين التوازن لتواجد القوات الأمريكية في آسيا، من أجل أن تكون هذه القوات على استعداد لخوض مواجهة محتملة ضد الصين وكوريا الشمالية. ومن المنتظر أن أكثر من نصف السفن الحربية الأمريكية ستصل إلى هذه المنطقة قبل عام 2020.
من الجدير بالذكر أن الطراد "نشيتسيلورزفيل" المزود بمنظومة "إيجيس" أيضا، سبق ووصل إلى ميناء يوكوسوكا المذكور في حزيران/يونيو الماضي.
يذكر أن اليابان ستشارك هي نفسها في وضع منظومة "إيجيس" المطورة، وستقوم بتصدير برامج كومبيوتر جديدة إلى الولايات المتحدة الأميركية. هذا بالإضافة إلى أن الشركات اليابانية تعمل حاليا على وضع برنامج كومبيوتر لتبيين المعلومات الخاصة بالمعركة، لكي يتسنى للسفن تبادل المعلومات عن عدد كبير من الأهداف، من بينها السفن والطائرات والبيانات الخاصة بتحليق الصواريخ الباليستية والأخرى المضادة للسفن.
وتضم قوات الدفاع عن الذات اليابانية 4 سفن مزودة بمنظومة "إيجيس"، إلا أنها عرضة للصواريخ المضادة للسفن، وقادرة على تمييز الأهداف التي سبق لها اكتشافها فقط، وستتمكن الأنظمة الجديدة ذات البرمجة اليابانية من معالجة هذه العيوب.
وفي هذا الصدد سبق وأوردت محطة "أن. أيتش. كي" التلفزيونية اليابانية، أن سفينتين جديدتين من السفن المزودة بمنظومة "إيجيس" المجهزة بالبرمجة اليابانية ستنضم إلى القوات البحرية الأميركية قبل آذار/مارس 2021.