وقال ولد الشيخ في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، إن "إضاعة فرص إجراء الحوار تضع ثقلاً كبيراً على كاهل اليمنيين، وتؤثر على مستقبلهم ومستقبل بلادهم"، مؤكداً أنه "لا حل عسكري للصراع في اليمن".
وأكد ولد الشيخ على أنه على تواصل مع طرفي الصراع (الحكومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، و"الحوثيين" وحلفائهم)، "للاتفاق على الزمان والمكان وآلية العمل"، خلال المباحثات السياسية المتوقع عقدها نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في مدينة جنيف السويسرية.
ووافقت الحكومة اليمنية، الأسبوع الماضي، على المشاركة في مباحثات سياسية مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحزب "المؤتمر الشعبي"، العام حليفهم الأساسي في اليمن، بعد موافقتها على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول اليمن، خصوصاً القرار 2216 الذي يطالبهم بالإنسحاب من المحافظات وتسليم أسلحتهم.