دمشق — سبوتنيك — نور ملحم
وأكد غافريلوف، وهو رئيس لجنة شئون الملكية في "الدوما"، أن مضمون الرسائل التي تم إيصالها للبرلمان السوري، في "الدعم الكامل للجهود السورية والروسية لمحاربة الإرهاب الدولي، إضافة للمعونات الإنسانية ورفع العقوبات، المفروضة على سوريا، وحل مشكلة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة".
وأضاف غافريلوف، "ناقشنا الموضوع المتعلق بالمساعدات الإنسانية التي يمكن أن تقدمها روسيا للشعب السوري، إضافة لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية، بعد أن تتحقق الإصلاحات السياسية في الأراضي المحررة من الإرهاب الدولي، فكانت الفكرة المطروحة أولاً والاتجاه الأساسي، لإعادة بناء سوريا والانتصار على الإرهاب".
وأشار غافريفلوف إلى أن المجلس البرلماني الروسي يؤكد على ضرورة إزالة كافة العقوبات عن كاهل الشعب السوري، لحل المشاكل الاقتصادية، وقد تم أخذ العديد من القرارات بخصوص سرقة وتهريب الإرهابيين للنفط والغاز إلى تركيا، ويجب تنفيذ القرار من خلال التنسيق الروسي السوري، إضافة لإيقاف الدعم للعصابات المسلحة الإرهابية، وقطع أي علاقة تعادي سورية لأنها تعد تعادي روسيا، كما سيتم توسيع المساعدات الإنسانية عبر فتح القنوات الرسمية للشعب السوري، والتي يجب أن تتم بين قادة الأديان، مسلمين ومسيحيين، لتكون عادلة وشريفة.
وحول لقاء الرئيس الأسد مع الرئيس بوتين أشارغافريفلوف، إلى أن أهمية اللقاء تكتمل من خلال تقديم طرق وخطط جديدة للحلول السياسية والاقتصادية، "فأهدافنا واقعية وحقيقة وشريفة تجاه سوريا، وأتمنى من جميع القوى التي تحارب الإرهاب أن تقف صفاً واحداً معها".
وبين غافرفلوف أنه وبعد بدء الضربات الجوية الروسية في السوريا، للقضاء على العصابات الإرهابية المسلحة، فإن الكثير من العائلات السورية اللاجئة في الدول المجاورة عادت إلى الوطن، وهذا دليل جيد بثقتهم بروسيا.
يذكر أن الوفد الروسي وصل إلى دمشق صباح يوم الجمعة، ويضم الوفد ديمتري سابلين، عضو لجنة الدفاع والأمن في المجلس الإتحادي، النائب الأول لرئيس منظمة المحاربين القدامى "أخوة السلاح"، وآخرين.