صنعاء — سبوتنيك.
وقال الجندي في مقاله الأسبوعي في صحيفة "الميثاق" التابعة للحزب وينشر غداً الاثنين، "إن القيادة السعودية مطالبة بمراجعة حساباتها من الشخصنة في اليمن، لأن حصر المشكلة في بقاء الزعيم علي عبد الله صالح في رئاسة المؤتمر الشعبي العام وفي بقاء السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في رئاسة أنصار الله في اليمن، يشبه إلى حد كبير ما حدث في سوريا من حصر المشكلة في بقاء الرئيس بشار الأسد في رئاسة الدولة السورية وبعدها في بقائه في رئاسة البعث السوري".
وأضاف الجندي، "الذين قالوا لا للعدوان ونعم للحوار السلمي هم الذين سيخرجون منتصرين من هذه الحرب العدوانية التي أهلكت الحرث والنسل، وأن الذين أيّدوا العدوان وقاتلوا في صفوفه ليس لهم سوى الخزي والعار وتجرّع المرارة والهزيمة، لأن الانتصارات المعنوية الساحقة والخالدة أقوى من الانتصارات الاستعمارية المستهجنة والماحقة".
وأشار المتحدث باسم حزب صالح إلى أن "المؤتمر الشعبي العام ومعه أنصار الله يؤكدون على ضرورة وقف العدوان ورفع الحصار والعودة إلى طاولة الحوار للبحث عن حلول سياسية تحقّق الشراكة في السلطة والعدالة في الثروة وإعادة إعمار ما ألحقه العدوان بالشعب اليمني من القتل ومن الخراب ومن الدمار طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع التي استخلصها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وقبلها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله".
وقال الجندي، "المؤتمر وربما أنصار الله لم تصلهم حتى الآن أي رسائل من الأمم المتحدة تحدّد مكان وزمان وموضوعات الحوار الذي قبلت به الحكومة، معتبراً ذلك من باب الرغبة في الخداع والمماطلة على أمل أن تتمكّن القوّات السودانية وغيرها من تحقيق ما عجزت عنه القوات الخليجية التي تقودها السعودية".