وقال ياكوفينكو في حديث لصحيفة "Times" اللندنية إن "كافة الاتصالات السياسية بما في ذلك على مستوى القمة قطعت عمليا بمبادرة من الجانب البريطاني في الآونة الأخيرة".
وأشار في هذا الصدد إلى انخفاض عدد موظفي السفارة الروسية في لندن بسبب رفض الحكومة البريطانية منح تأشيرات دخول لدبلوماسيين روس.
وأضاف السفير الروسي أنه في السياق نفسه، رفضت الخارجية البريطانية طلبين تقدم هو شخصيا بهما لتوفير معطيات استخباراتية بهدف توجيه ضربات جوية إلى مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وكذلك بشأن إقامة علاقات مع "الجيش السوري الحر" من أجل رفع فعالية مكافحة مسلحي "داعش".
وحمل السفير الروسي "حزب المحافظين" البريطاني المسؤولية عن تدهور العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا الحزب يعتبر في وثائقه السياسية الأساسية "روسيا خطرا كبيرا على بريطانيا" يساوي الخطر الناجم عن تنظيم "الدولة الإسلامية".