وأوضح يلماز، أن الاجتماع كان هاماً وساهم في إيجاد تقارب بين الأطراف الدولية الفاعلة في سوريا.
وأكد أن روسيا الاتحادية والولايات والمتحدة والسعودية وتركيا، تعتبر دول مفتاحية لحل الأزمة السورية المعقدة، مشيراً إلى أن موقف تركيا واضح من البداية حول القضية السورية، "فهي ترى أن الرئيس بشار الأسد هو جزء من المشكلة، وأن الأزمة تعقدت بسبب استمرار الرئيس الأسد".
وأشار إلى أن تركيا "لا تمانع" أن تبدأ المرحلة الانتقالية مع وجود الرئيس بشار الأسد، "على أن تنتهي بانسحابه من الحكم"، وأكد وجود نقاش حول إمكانية تواجد الرئيس الأسد، لستة أشهر، على "أن يتم نقل صلاحياته لحكومة انتقالية".
وقال، "أنقرة لا تمانع ذلك، كي يتم وقف إراقة الدماء، على أن تنتهي برحيل الأسد عن السلطة".
وحول دعوة إيران للمشاركة في المشاورات، أكد أن "إيران من الدول الفاعلة، ومن دون إيران يكون الحل صعباً، فالرؤية الروسية الإيرانية تتفق حول الأزمة السورية، ووجود إيران يسهل الحل السياسي ويترجم القرارات إلى الساحة، ولا مانع من مشاركة مصر في هذه المباحثات".