موسكو- سبوتنيك.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والذي نقلته وكالة رويترز للأنباء، اليوم: "إنهم بحاجة إلى الخيام، وإلى الأواني الأساسية، وإلى الغذاء والمياه وإلى مرافق الصرف الصحي".
هذا وقد تمَّ الإعلان في وقتٍ سابق، وبالذات يوم، 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن 35 ألف سوري من الذين يعيشون في ضواحي مدينة حلب، اضطروا إلى مغادرة منازلهم لفترةٍ من الوقت، نتيجة احتدام العمليات القتالية التي تشهدها المنطقة [محافظة حلب]، بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف من جهة، والقوات الحكومية السورية المدعومة بالطائرات الروسية من جهة ثانية.
والجدير بالذكر أن الجمهورية العربية السورية، تعاني منذ منتصف شهر آذار/مارس من العام 2011، من أعمال عنفٍ ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية، والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، وتنظيم "جبهة النصرة" المتطرف، وأسفر القتال حتى الآن، وفقاً للإحصائيات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، عن سقوط 250 ألف قتيل، فضلاً عن نزوح الملايين من السوريين، سواءً داخل سوريا وخارجها، تلافياً لتداعيات القتال الذي تشهده البلاد، وهرباً من ويلات القصف وهول المعارك التي تجتاح أكثرية المدن السورية.