وتمكنت أفيناد أوسكانوفا، المنحدرة من جمهورية إنغوشيا الواقعة بجنوب روسيا، مع ابنها الصغير من الوصول إلى الحدود السورية التركية، وطلبت المساعدة من السلطات التركية في إرسالها إلى روسيا، وذلك نتيجة خيبة أملها في اختيارها التوجه إلى المناطق الخاضعة لتنظيم "داعش".
وعلى حد قولها، فإن عناصر من التنظيم أقنعوها، من خلال شبكة الإنترنت، على ترك عائلتها والتوجه إلى الشرق الأوسط، لكي ترى بنفسها تأسيس "دولة مثالية"، حسب مزاعمهم.
وانتظرت أفيناد حوالي شهر في "مقر" خاص للنساء والأطفال، لتزويجها بأحد المسلحين.
وقالت المواطنة الروسية في حديث لهيئة الأمن الفدرالية، "في حال زواجي فإنه سيموت قريباً طبعاً وسأعود إلى هذا "المقر".
وأضافت، "لا تستطيع أن تتخيل عدد الروسيات والكازاخيات… عددهن لا يحصى، وهناك أطفال ولدوا حديثاً، وهناك أمريكيات مع أطفالهن وأناس من جنسيات مختلفة"، بحسب ما نقلته قناة "ان تي في" الروسية.
هذا، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في مجلس قادة رابطة الدول المستقلة في كازاخستان في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أن عدد مواطني روسيا وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة الذين يحاربون في صفوف "داعش" يتراوح، بحسب مختلف التقييمات،بين 5 و 7 آلاف شخص.