قررت سلطة التحقيق العليا الروسية فحص رفات الإمبراطور الروسي ألكسندر الثالث، وذلك من أجل عقد المقارنة بين رفاته ورفات الإمبراطور نيكولاي الثاني.
وتم إعدام الإمبراطور نيكولاي الثاني وأسرته في عام 1918.
وفي عام 1993، تم العثور على قبر يحتوي على جثث نيكولاي الثاني وزوجته وأطفالهما في ريف مدينة يكاتيرينبورغ.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عبّر البطريرك كيريل، بطريرك روسيا، للحكومة الروسية عن رجائه لعقد المقارنة بين رفات نيكولاي الثاني وأبيه ألكسندر الثالث لتأكيد أن الرفات الذي تم العثور عليه في ريف يكاتيرينبورغ هو رفات نيكولاي الثاني.
وكان الإمبراطور ألكسندر الثالث يحكم روسيا خلال 13 عاما. وسموه بـ"صانع السلام" لأن روسيا كانت خلال حكمه تنعم بالسلام.
أما في عهد نيكولاي الثاني فقد اضطرت روسيا إلى خوض الحرب العالمية في عام 1914. وفي عام 1917، قضت ثورة مهدت لها تلك الحرب على النظام الملكي في روسيا.