ونقل جمال، نص كلمة الجعفري، والتي جدد فيها وجهة نظر العراق إزاء الأزمة السوريّة، التي تتلخـَّص في أن الحل، والقرار النهائي في تحديد مَن يحكم سورية، وشكل النظام يجب أن يكون بيد الشعب السوري وحده.
وأكد وزير الخارجية العراقي، خلال المباحثات، على ضرورة وقف نزيف الدم في سورية، والذي استمر لأكثر من أربع سنوات، مُشدداً على ضرورة تجنب الحال الذي لحق العراق من الإرهاب بسبب امتداده.
وحذر الجعفري، من أن يكون هناك ارتباط بين الإرهاب في سورية، وجماعات في دول الجوار.
ويرى الجعفري، مثلما نقل المتحدث باسم الخارجية، جدية ورغبة في حل الخلافات المعنية بسورية، إلا إنها ليست كافية ما لم تعقبها خطوات عملية على الأرض.
ولخص الجعفري، الهدف من هذا الاجتماع في فيينا، إيجاد إطار عمل يضمن وقف إطلاق نار شامل غير مشروط توافِق عليه جميع الأطراف المُتنازِعة يعقبه السماح بدخول المُساعَدات الإنسانية إلى جميع السوريين، والبدء بعملية سياسية من خلال اجتماع مُمثـلين عن الحكومة والمُعارَضة السوريّة.
وألمح إلى أن الاتفاق سيتم على العودة الطوعية، والآمنة للنازحين السوريين إلى داخل سورية، والسماح لهم بالمُشارَكة الحُرة في الانتخابات التي ستجري تحت إشراف الأمم المُتحِدة.