وأكد سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية ورئيس كتلة الرافدين في البرلمان العراقي، يونادم كنا، لـ"سبوتنيك" أن نواب الأقليات المسيحية والايزيدية والصابئة، علقوا حضورهم في برلمان العراق، احتجاجاً على المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية.والنواب ثمانية، خمسة من المكون المسيحي، واثنان ايزيديان، والثالث، صابئي، اعترضوا على المادة المذكورة ضمن القانون الذي أقره البرلمان حديثاً، والتي وصفها كنا بالمحجبة بحق الأديان غير المُسلمة.وحصلت "سبوتنيك" على المادة من القانون، تحديداً الفقرة ثانياً ونصها: يتبع الأولاد القاصرين في الدين من اعتنق الدين الإسلامي من الأبوين.جهته طالب ممثل أمير الايزيديين في العراق والعالم، برين سعيد تحسين بك، في تصريح لوكالتنا، السبت، بتغيير المادة، وأن يختار الأولاد القاصرون الدين عند بلوغهم الثامنة عشرة، إذا أسلم أحد الأبوين، طبقاً للدستور العراقي الذي يحق لكل فرد حرية اختيار الدين والعقيدة.
احتجاج عارم للأقليات العراقية على أسلمة أطفالهم بالإكراه
© Photoالبرلمان العراقي
© Photo
تابعنا عبر
علق نواب الأقليات العراقية، حضورهم في برلمان العراق، تنديداً واحتجاجاً على مادة في قانون البطاقة الوطنية الجديد، والتي تُلزم الأطفال الأقليات، اعتناق الدين الإسلامي.