جاء ذلك خلال كلمة المسئول الجزائري في افتتاح أعمال الاجتماع الثلاثي حول الوضع في ليبيا، مضيفاً أن الحل الأوحد لتجنيب ليبيا المزيد من الانقسامات هو مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها والمحافظة على كل بلداننا والمنطقة بأكملها.
وشدد مساهل على دعم الجزائر لجهود الأمم المتحدة، ومطالباً الفصائل الليبية بوضع المصلحة العليا للشعب الليبي قبل كل اعتبار، مما يسمح بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية وبتحقيق آمال وطموحات الشعب الليبي في العيش الكريم والسلام والطمأنينة.
وأضاف الدبلوماسي الجزائري أن الاجتماع الثلاثي يعكس اهتمام الجزائر ومصر وإيطاليا بالشأن الليبي، قائلاً "لقد أكدنا خلال مشاوراتنا السابقة على الدعوة إلى التعجيل للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الليبية للحفاظ على أمن وسيادة هذا البلد".
وتابع، "اليوم ونظرا لجسامة وخطورة التحديات الأمنية التي تواجه ليبيا لا سيما تلك المتعلقة بالإرهاب ومختلف أشكال الجريمة، فهناك ضرورة استعجالية للتوصل إلى توافق بين الشركاء الليبيين من أجل إنقاذ ليبيا من الدمار المحدق بها".