واستشهدت القناة في أول المنشور ببيانات استطلاعات الرأي التي قام بها الروس بشأن تقييم بوتين، والتي بلغت نسبة مؤيديه 90%، وجاء هذا على خلفية الغارات الجوية التي تشنها روسيا على مواقع "داعش".
ويقول المنشور: "هذا هو رامبو الروسي، الذي سيحارب الأعداء بنجاح".
وأشار كاتب المنشور، جيل دوغرتي، إلى أن بوتين ليس فقط رجل قوي، بل ورجل صانع للسلام، وهو يستخدم الدبلوماسية، فعندما تقوم القاذفات الروسية بضرب مواقع "داعش" في سورية، يصر على أن هدف العمليات الروسية في سورية هو إحلال السلام.
وذكرت القناة أنه في الأيام القليلة الماضية، أجرى بوتين "سلسلة من المكالمات الهاتفية" مع قادة تركيا والسعودية ومصر والأردن، ودعا الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا للانضمام إليه في معركته ضد الإرهاب. وأن لقاء بوتين مع بشار الأسد بشكل فجائي هو تلميح عن الحل السياسي للصراع.
وقال بوتين بعد لقائه مع الأسد: "يجب على القيادة السورية إقامة اتصالات والعمل مع المعارضة، فهي على استعداد للحوار، وبقدر ما فهمت من محادثاتي مع بشار الأسد، هو أيضا على استعداد للتفاوض".
ويعتقد دوغرتي أن بوتين قد أنقذ الأسد من هزيمة شبه مؤكدة، وأن النفوذ الروسي في المنطقة الآن هو أكبر من أي وقت مضى.
ولفت الصحفي الانتباه إلى أن لدى بوتين خبرة في صنع السلام. في أوكرانيا بعد الاشتباكات في دونباس، قام بوتين بإخماد نار الحرب بدعمه لاتفاق مينسك.
وخلص الكاتب إلى أن بوتين "يمسك بيد "كلاشنيكوف"، وباليد الأخرى غصن زيتون، وأنه وضع نصب عينيه أن يلعب دورا أكبر بكثير مما هو عليه الآن في العالم".